اختلاف التكلفة في تقارير إعلانات جوجل بين العرض والبحث
عند إدارة الحملات الإعلانية عبر منصة Google Ads، قد يواجه المعلنون تفاوتًا في التكاليف بين تقارير مختلفة، مثل تقرير “متى وأين تم عرض الإعلانات” وتقرير “مصطلحات البحث”. هذا التفاوت يمكن أن يكون محيرًا ويؤدي إلى العديد من التساؤلات حول سبب عدم تطابق التكلفة الإجمالية في كلا التقريرين.
فهم التقارير الإعلانية في Google Ads
عندما يقوم المستخدم بمراجعة بياناته في حساب إعلانات Google، قد يلاحظ أن هناك بعض الإعلانات تُظهر تكاليف كبيرة عند النظر في تقرير “متى وأين تم عرض الإعلانات”. على سبيل المثال، إذا تم تعيين النطاق الزمني على الشهر الماضي، يُظهر التقرير تكلفة إعلانات تصل إلى 100 جنيه إسترليني، بحساب متوسط تكلفة يصل إلى 5 جنيهات إسترلينية لكل نقرة. لكن، عند الانتقال إلى تقرير “مصطلحات البحث”، قد يجد المعلن أن التكلفة الإجمالية تظهر كـ 90 جنيهًا إسترلينيًا، ولا تظهر أي إعلانات بنفس معدل التكلفة.
الأسباب المحتملة لعدم تطابق التكلفة الإجمالية
تُعد أسباب عدم تطابق التكلفة الإجمالية بين التقارير متعددة الجوانب. أحد هذه الأسباب هو التباين في كيفية حساب التكاليف في كل تقرير. قد تتضمن تقارير “متى وأين تم عرض الإعلانات” جميع النقرات، بما في ذلك تلك التي قد تكون ألغيت أو لم تُحتسب في تقرير “مصطلحات البحث”. هذا يعني أن هناك احتمالًا أن بعض النقرات ذات التكلفة العالية لم تُحسب في التقرير الأخير.
تأثير الإعلانات المتوقفة والنقرات الغير محسوبة
عند تحليل البيانات، من الممكن أن يكون هناك نقرات تم إلغاؤها أو حُذفت من السجلات لأسباب متعددة، مثل عدم الالتزام بسياسات الإعلانات. بهذه الطريقة، قد يتسبب هذا في حدوث تفاوت بين ما تراه في تقرير “متى وأين تم عرض الإعلانات” والتقرير الآخر. كما أن بعض الكلمات الرئيسية قد لا تكون مرتبطة دائمًا بالتكاليف الفعلية التي تم دفعها، مما يزيد من تعقيد الأمور.
العناصر الأخرى التي تؤثر على التكاليف
يجب مراعاة عوامل أخرى مثل الإعلانات التي تم عرضها أو النقر عليها بشكل متكرر. يمكن أن تؤدي القوة التنافسية للكلمات الرئيسية إلى زيادة التكلفة الإجمالية المبلغ عنها، خاصة إذا كانت الكلمة الرئيسية مشهورة بشكل خاص، مما يؤدي إلى دفع المزيد من الأموال لبعض النقرات.
مراجعة التقارير بشكل دوري
لذا، من المهم مراجعة التقارير بشكل دوري وفهم كيف تعمل كل واحدة منها. على المعلنين أن يدركوا أن عدم تطابق التكلفة الإجمالية بين “متى وأين تم عرض الإعلانات” وتقارير “مصطلحات البحث” يمكن أن يُعزى إلى مجموعة من الأسباب، بما في ذلك النقرات الملغاة وتباين الحسابات.
الخاتمة
في الختام، فإن الفهم العميق للتقارير الإعلانية والاختلافات بينها يُمكن أن يساعد المعلنين في تحسين استراتيجياتهم الإعلانية. عدم التطابق في التكلفة الإجمالية في “متى وأين تم عرض الإعلانات” و”مصطلحات البحث” يمكن أن يعود لأسباب متعددة تتعلق بكيفية معالجة هذه البيانات من قبل النظام. من خلال متابعة هذه الفروق وتحليلها بعناية، يمكن للمعلنين الوصول إلى استنتاجات أفضل وتحقيق نتائج أكثر فعالية في حملاتهم الإعلانية.