كل ما تحتاج معرفته عن خوارزمية انستغرام الجديدة
تعد خوارزمية إنستغرام الجديدة أحد أبرز موضوعات النقاش بين المستخدمين في الفترة الأخيرة، مما جعل الكثيرين يتساءلون عن ملامح التغيير الذي قد يؤثر على تجربتهم في استخدام التطبيق. في 22 مارس، أعلن إنستغرام عن إجراء تغييرات هامة على خوارزميته، وهي تغييرات كان الكثيرون يجتهدون في المطالبة بها على مدار سنوات. في هذه المقالة، سنستعرض كل ما تحتاج لمعرفته حول هذه الخوارزمية الجديدة وما تعنيه لمستخدمي إنستغرام.
عودة التغذية الزمنية؟
من المعروف أن إنستغرام استبدل التغذية الزمنية بخوارزمية تعتمد على تحليل سلوك المستخدمين في عام 2016. بينما كان الهدف من هذا التغيير هو ضمان عرض المحتوى الأكثر صلة بالاهتمامات، إلا أن هذا النظام الجديد واجه انتقادات واسعة من المستخدمين الذين شعروا بأن محتوياتهم المهمة قد تُهمل أو تتأخر في الظهور. مع التغييرات الجديدة، يبدو أن إنستغرام يحاول التخفيف من تلك الانتقادات من خلال استخدام تقنية جديدة تجعل العرض الزمني للمحتوى أكثر وضوحًا.
مميزات الخوارزمية الجديدة
إحدى المزايا البارزة في الخوارزمية الجديدة هي إضافة زر “منشورات جديدة”، الذي يمكّن المستخدمين من تحديث خلاصاتهم يدويًا، بدلاً من أن يتم ذلك تلقائيًا. وفقًا لما ذكرته الشركة، فإن هذا الخيار جاء لتوفير تجربة أفضل للمستخدمين، حيث يعطونهم تحكمًا أكبر في الوقت الذي يرغبون فيه في رؤية المحتوى الجديد.
بالإضافة إلى ذلك، ستحظى المنشورات الحديثة بوزن أكبر في هذه الخوارزمية. ستعمل الخوارزمية على تقليل تعرض المستخدمين للمحتويات القديمة، مما يضمن أن تكون خلاصاتهم محدثة وتعكس الأحداث الحالية.
التركيز على الوقت
مع كل تغيير يأتي في الخوارزمية، يظل عامل الوقت ذا أهمية قصوى. بعد التحديث، أصبح من الأهمية بمكان أن تكون على دراية بالأوقات التي يكون فيها جمهورك أكثر نشاطًا على إنستغرام. فبدلاً من نشر المحتوى أي وقت، أصبح من الأفضل أن تركز على الأوقات التي تتمتع فيها بفرصة أكبر للوصول إلى جمهورك المستهدف.
هذه الديناميكية الجديدة قد تتطلب من الشركات التي تستخدم إنستغرام كوسيلة تسويقية أن تراجع استراتيجيات نشرها. ومع الحاجة المتزايدة لإنشاء محتوى حديث، ستصبح الإنتاجية والابتكار في استراتيجيات المحتوى أكثر أهمية من أي وقت مضى.
ما الذي يعنيه ذلك للمستخدمين والشركات؟
بينما لا تعني الخوارزمية الجديدة العودة إلى التغذية الزمنية بالكامل، فإنها بالتأكيد تمثل خطوة في الاتجاه الصحيح بالنسبة لكثير من المستخدمين والمبدعين. الوقت أصبح العنصر الأكثر تأثيرًا عند تحديد المحتوى الذي يبدو في الخلاصات، لذا يتعين على الجميع أن يكونوا أكثر استراتيجية في وقت نشرهم.
بالنسبة للمسوقين، يعد فهم كيفية عمل الخوارزمية الجديدة أمرًا حيويًا. فمع زيادة أهمية الوقت، يجب على الشركات تطوير استراتيجيات تتضمن نشر محتوى جديد بانتظام مع مراعاة الوقت الذي يكون فيه جمهورها الأكثر نشاطًا.
ختامًا
لقد أُجري تحديث جذري على خوارزمية إنستغرام وقد يحمل الكثير من الفوائد لك ولجمهورك. إن إدراكك لكيفية تأثير الزمن على ظهور المحتوى، بالإضافة إلى استخدام الزر الجديد، يمكن أن يعزز من إحساسك بالتحكم في تجربتك على إنستغرام. فهل بدأت بالفعل في التفكير في كيفية تحسين استراتيجية المحتوى الخاصة بك لتتوافق مع خوارزمية إنستغرام الجديدة؟
تواصل مع مجتمعك وكن على دراية بأحدث التطورات لتحقيق أقصى استفادة من تجربتك على إنستغرام. تذكر، كل ما تحتاج لمعرفته حول خوارزمية إنستغرام الجديدة هو في متناول يديك!