الذكاء الاصطناعي

تاريخ الذكاء الاصطناعي: من الأصول إلى المستقبل

الذكاء الاصطناعي (Artificial Intelligence) لم يعد مجرد مفهوم خيالي، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. نستخدمه للتسوق، والترفيه، وحتى في العمل. لكن ما هي قصة هذا المجال المثير؟ كيف بدأت فكرة الذكاء الاصطناعي، وأين تمضي بنا الآن في 2024؟

الأصول: نشأة الذكاء الاصطناعي

تاريخ الذكاء الاصطناعي يعود إلى عدة عقود. يمكن القول إن الذكاء الاصطناعي بدأ فعليًا في منتصف القرن العشرين. ففي عام 1950، قدم عالم الرياضيات آلان تورينغ ورقته المشهورة بعنوان "Computing Machinery and Intelligence"، حيث طرح سؤالًا جريئًا: "هل يمكن للآلات أن تفكر؟". استخدم تورينغ اختبارًا يُعرف لاحقًا باسم "اختبار تورينغ" لتحديد ما إذا كانت الآلة قادرة على محاكاة التفكير البشري.

نشاطات في الأربعينيات والخمسينيات

في الأربعينيات، عمل علماء مثل جون فون نيومان على تطوير الحواسيب. ومن ثم، في عام 1956، عُقد مؤتمر دارتموث الذي يعتبر نقطة انطلاق فعلي للذكاء الاصطناعي كحقل دراسي مستقل. خلال هذا المؤتمر، حدد الباحثون مجموعة من الأفكار والمشاريع التي ساعدت في توجيه البحث في هذا المجال.

النمو والتطور: 1960-1980

خلال الستينيات والسبعينيات، شهد تاريخ الذكاء الاصطناعي نموًا ملحوظًا. قامت المجموعات البحثية بتطوير البرامج التي تستطيع حل المشكلات، والتعامل مع اللغات البشرية. أهم هذه البرامج كانت "SHRDLU" و"ELIZA" اللذان كانا قادرين على التواصل مع الإنسان وفهم اللغة.

ومع ذلك، جلبت الثمانينيات انهيارًا في حماس الباحثين بسبب قيود التكنولوجيا

رويدة سالم

كاتبة محتوى متميزة ومتخصصة في كتابة المقالات في مختلف المجالات، تتمتع بخبرة واسعة في تقديم محتوى غني ومفيد يلبي احتياجات القراء بأسلوب جذاب واحترافي. تهدف رويدة إلى تقديم محتوى يعزز المعرفة ويوفر حلولاً مبتكرة للمواضيع المطروحة.
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!